الانفتاح المستمر للقرآن
DOI:
https://doi.org/10.17879/mjiphs-2023-5021الكلمات المفتاحية:
الرحمة، المحبة، التأويل، المقاربة اللاهوتية-التاريخيةالملخص
إنَّ كون الله متعال يعني أنه يقع خارج نطاق التجربة الممكنة، لا سيما مجال الإدراك الحسي الطبيعي. وهذا يستتبع أيضا أنَّ جوهر كلامه غير المخلوق الموحى به إلينا، الذي نتلقاه من خلال الخطاب القرآني المنزل، يقع خارج نطاق التجربة الممكنة. لا يدل هذا على أن القرآن عصي على الفهم، بل بالأحرى إن صياغته العرضية بلغة بشرية تجعل منه غنيًّا بالمعاني والسياقات الدلاليّة، ومن ثم يستحيل اختزال الخطاب القرآني في تفسير واحد يدعي امتلاك الحقيقة. من أجل التأكيد على مقولة أن القرآن كتاب مفتوح، يتناول مهند خورشيد في هذه الورقة ثلاث نقاط أساسية، الأولى: أن تعدد معاني القرآن هو مدخل مُهم لتأكيد تجلي رحمة الله؛ ثانيا: أنَّ اختزال القرآن في منظومة تشريعية-أخلاقية من شأنه أن يجعله كتابا مُغلقا، وهو ما يتعارض مع المنهجية الهيرمينوطيقية التي يقترحها خورشيد لقراءة القرآن؛ ثالثا: يُقدم الباحث مثالًا على قراءة القرآن وفق مقولة الانفتاح بشكل يحول دون التفسيرات التعسفية.