التطور الدلاليّ لمفهوم الرحمة وإمكانه التفسيريّ في السياق الكلاميّ الكلاسيكيّ

المؤلفون

  • عبد الإلاه بوديب جامعة مولايّ إسماعيل بمكناس، المغرب.

DOI:

https://doi.org/10.17879/mjiphs-2023-5016

الكلمات المفتاحية:

الرحمة، المعتزلة، الأشعرية، التصوف

الملخص

يحظى مفهوم الرحمة بحضور كثيف داخل النصوص الإسلاميّة -القرآن والحديث-، إلا أنه بالنظر إلى العديد من العوامل الثقافيّة والسياسية، لم يكن كافيا جعلُ الرحمة أساسًا للنظر الدينيّ، خصوصًا في المدونات الكلاميّة التقليدية، ما قيَّد حضور الرحمة كخلق أساسيّ في الفترة المبكرة من الإسلام، وهي الفترة التي كانت تتشكل فيها أولى المذاهب الكلاميّة. ستعلي المعتزلة من قيمة العدل وتبني على أساسه جل منظومتها العقدية، ولن يكون للرحمة في هذا السياق أيّ قيمة تذكر سوى صلاتها الطفيفة بقاعدة اللطف الإلهي؛ أما في السياق الأشعريّ فسيكون للرحمة حضور أكبر كإرادة خيّرة يمكن تفعيلها من قبل الله بحسب مشيئته من غير قيود العدل والاستحقاق الاعتزالي؛ وسيؤديّ تفاعلُ الكلامِ المتأخرِ مع التصوف، إلى تسرب مفهوم الرحمة لبعض المدارس الكلاميّة والصوفيّة المتأخرة، التي سيكون للرحمة فيها دور أساسيّ في مقاربة عدد من الإشكالات الكلاميّة الحساسة، كمصير الإنسان الأخروي. تروم هذه الدراسة تتبع التطور الدلالي لمفهوم الرحمة من خلال الإجابة عن الإشكالات الآتية: الحمولة الدلاليّة التي يكتسيها مفهوم الرحمة في السياق الكلامي؛ الأسباب الكامنة وراء الحضور المحتشم لمقولة الرحمة في الجدل الكلاميّ المبكر؛ كيف يمكن تفسير حضورها كمقولة أساسيّة في المدارس الكلاميّة المتأخرة صوفيّة كانت أو أثرية/ نصية؛ وإلى أيّ حد تم استثمار هذه المقولة في مقاربة الإشكالات الكلاميّة آنذاك.

التنزيلات

منشور

2023-08-07

كيفية الاقتباس

بوديب ع. ا. (2023). التطور الدلاليّ لمفهوم الرحمة وإمكانه التفسيريّ في السياق الكلاميّ الكلاسيكيّ. مجلة مونستر للدراسات الإسلامية والفلسفية, 2(2), 65–86. https://doi.org/10.17879/mjiphs-2023-5016
صندلی اداری سرور مجازی ایران Decentralized Exchange
فروشگاه اینترنتی